vendredi 7 décembre 2012

منظمة العفو الدولية ترفع وتيرة تضامنها مع شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

















في 10 دجنبر من هذا العام، يخلد المجتمع الدولي اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتحتفي منظمة العفو الدولية بهذا اليوم من خلال برنامج حافل بعدد من الفعاليات التضامنية مع شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت شعار: " نتحرك، نتضامن من أجل التغيير".ويحل اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذه السنة، وبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وضمنها المغرب مشغولة بالتحولات السياسية والاقتصادية تحت ضغط ربيع الاحتجاجات الجماهيرية. لكن، رغم بعض الإصلاحات والمبادرات الواعدة، هناك قلق من استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ، فالحكام الجدد ينكثون بعهودهم ويلجؤون إلى ارتكاب أنماط مألوفة من الانتهاكات ، من بينها الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين وتعريض المعتقلين للتعذيب، والتضييق على الصحافة، والاعتداء على حقوق المرأة بدلا من كسر الأنماط  الراسخة للقمع وانتهاكات حقوق الإنسان، كما وعدوا بفعل ذلك .وإلى جانب ذلك بقيت كثير من القوانين الغاشمة، كقانون مكافحة الإرهاب، و ظل الإفلات من العقاب هما أساسيا، خاصة وأن كثيرا من الموظفين المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان المرتبكة في السنوات السابقة ما زالوا في مناصبهم، وما زال المواطنون يعانون من مستويات عالية من البطالة والفقر والتهميش.وفي هذه الظروف الصعبة، التي تتميز بعودة إعصار الغضب الشعبي ليهز المنطقة من جديد، ترفع منظمة العفو الدولية  وتيرة تحركاتها من مجرد حشد الدعم والتضامن في الشوارع ، وكسب التأييد مع العمل الإعلامي، وإجراء الأبحاث وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، إلى تنظيم أيام تضامن دولية مع شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي انتفضت لتطالب بحقوقها في وجه أعتى مستويات العنف وأبشع أشكاله.وفي هذا الإطار، تطلق منظمة العفو الدولية على المستوى العالمي حملة " ماراتون الرسائل" يوم 7 دجنبر ليمتد إلى غاية 17 دجنبر 2012 بغاية جمع مئات الآلاف من الرسائل لدعم الأفراد في خطر وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة وغيرها من بلدان العالم.والهدف من الحملة العالمية  من "ماراتون الرسائل" هو تشجيع المزيد من الناس على كتابة رسائل موجهة إلى  حكومات مسؤولة عن الاحتجاز التعسفي والتعذيب أو مختلف التهديدات الممارسة على أناس يمارسون سلميا حقهم في التعبير والدفاع عن آرائهم ومعتقداتهم، ويصممون علىالنضال من أجل اعتبار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية جزءا لا يتجزأ من جدول أعمال حقوق الإنسان.وضمن نفس السياق، توجه منظمة العفو الدولية إلى الحكومة المغربية  رسالة مفادها أنه آن الأوان للإنصات إلى صوت الشعب وأن تفي بواجباتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان واتخاذ إجراءات فورية من أجل احترام الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحمايتها والوفاء بها. وبدل الكثير من الخطابات المنمقة، يجب الانتقال إلى العمل من منطلق أن الكرامة الإنسانية تقتضي احترام جميع الحقوق الإنسانية لجميع البشر، فليس ثمة أولوية مقدمة على الحق في العيش بكرامة. 
هذا ومن المقرر أن تنفذ منظمة العفو الدولية - فرع المغرب حملات توعية هامة وواسعة النطاق في المدارس والمؤسسات التعليمية والمعاهد العليا ودور الشباب، والمسارح والأماكن العامة من أجل دعم ضحايا حقوق الإنسان ومطالبة حكوماتهم بإنصافهم. هذا وتدعو منظمة العفو الدولية – فرع المغرب وسائل الإعلام والصحافة الإلكترونية ونشطاء الشبكات الاجتماعية والجمهور العام أن يصبحوا سفراءا لماراتون الرسائل و تحثهم على الانخراط في هذه الحملة لدعم الأفراد في خطر، وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وفتح آفاق الأمل في أن نضالات الناس لن تذهب سدى وسوف تجلب مستقبلا أفضل للجميع.

منظمة العفو الدولية - فرع المغرب

jeudi 6 décembre 2012

Le Forum National des Jeunes d’Amnesty Maroc: Le point


Comme le veut la coutume, chaque année la section d’Amnesty International Maroc tient son forum annuel des jeunes. Une occasion de réunir de jeunes militants pour les droits de l’Homme, travaillant sur un thème et opérant sur différents projets et différentes campagnes, dans le but de sortir avec des préconisations quant aux actions futures et un plan stratégique pour le travail des jeunes.














La rencontre de cette année a eu lieu les 1 et 2 Décembres 2012, sous le thème « Agissons, changeons la vie des gens », et ce au club des avocats de Rabat.
Plus de 30 étudiants ont répondu présents à l’appel d’Amnesty International Maroc, tous fervents de faire entendre leur voix en prenant part au travail des différents ateliers programmés. Et en parlant de programme, on peut dire que les jeunes ne se sont pas plaints de n’avoir rien à faire !



En effet, la rencontré était chapeauté sur quatre thèmes principaux, à savoir le bilan de travail de la section jeunes, le plan stratégique 2013, la mobilisation et le militantisme sur internet ainsi que la structuration de la section jeune.

Il est à dire que l’édition du forum national des jeunes d’Amnesty International Maroc de cette année était particulière, de par le dévouement et l’engouement des jeunes quant à un travail motivé et motivant, mais surtout un travail de qualité.
Les jeunes ont eu l’occasion de travailler sur la justice transitionnelle en Tunisie, sujet qui revient assez souvent dans le travail d’Amnesty dernièrement vu la conjoncture que connait le pays, mais aussi l’abolition de la peine de mort, l’éduction aux droits de l’Homme, les expulsions forcées en Egypte pour ne citer que ceux-ci.


La rencontre s’est soldée par la sortie avec un plan stratégique de travail des jeunes au sein de la section au titre de l’année 2013, tablant principalement sur la mobilisation et le e-militantisme, tout en instant sur l’importance de coordination entre les différents groupes du royaume. 


Avec un tél début, on peut dire que l’année 2013 promet de belles surprises quant au travail des jeunes d’Amnesty International Maroc.

Redouane HADRANE
Amnesty International - Maroc