vendredi 28 septembre 2012

إعلان مانفيستو

هذا اسم الإعلان الصادر عن منظمة العفو الدولية، المتمثل في 10 خطوات من اجل الحقوق الإنسان والذي احضرته السيدة ديانا طحاوي معها في زيارتها الاخبرة لليبيا لعرضه على اعضاء المؤتمر الوطني العام.

صدر هذا الإعلان بعد ان ظلت الإنتهاكات مستمرة بسبب انتشار الأسلحة، وعدم وعي من يحملون السلاح بمعنى حقوق الإنسان فهذا المصطلح ظل مغيبا عن ليبيا 42 عاما.

وفي ظل فقد الثقة في مؤسسات الدولة التي استخدمت مدة طويلة في قمع المواطن يبدو ان المنظمة ارادت مساعدة المؤتمر الوطني في تفعيل العدالة الإنتقالية عبر مفاهيم وخطوات 10 ،ومع تدني الوعي الحقوقي لجل اعضاء المؤتمر الوطني،بسبب القصور السياسي والحقوقي للعديد منهم ، وتركز الوعي في عدد قليل منهم ستكون المهمة صعبة امام المنظمات لأقناع الاعضاء ان الدولة التي لا تحترم حقوق مواطنيها لا يحترمها مواطنيها.
وإن خطوات 10 كفيلة بالوصول لتفعيل قوانين العدالة الإنتقالية التي لم نسمع اي عضو من اعضاء المؤتمر طيلة الجلسات المنقولة:

1_ السيطرة على الأشخاص خارج القانون
فك كل التشكيلات وانضمامهم كأفراد للجيش والشرطة وغربلة كل الأفراد الذين يشتبه بإرتكابهم اي انتهاكات، في عهد النظام،إلى حين التحقيق معهم ومقاضاتهم .

تعليقي هو:
(وهذه معضلة تواجه الحكومة الجديدة ولكن مع تصاعد الغضب في الشارع ،حيث تمت خلال هذه الأيام مظاهرات في بنغازي لأجل تفعيل الجيش والشرطة وحل كل الكتائب خارج نطاق سيادة الدولة.

2_وضع حد للقبض والإعتقال التعسفي
وشددت المنظمة على أنه لابد ان يضع حد للأعتقال خارج نطاق سيادة القانون،وشددت المنظمة على إنه لابد ان يتلائم التشريع الليبي الجديد مع القانون والمعايير الدولية التي تحترم حقوق الإنسان،ونقل كل المعتقلين لمراكز احتجاز تحت سيادة القانون.

تعليقي هو:
وهذه السجون ستنتهي قريبا فعددها لربما الآن قليلة بالمقارنة مع السجون في بداية التحرير.

3_ إصلاح اجهزة الأمن والقانون
يجب ان تكون كل سياسيات جميع الأجهزة الأمنية وهيئات إنقاذ القانون،وإجراءتها وممارستها ،على اتساق مع القانون والمعايير الدولية بما ذلك مدونة الأمم المتحدة لقواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون،ويتعين اعتماد معايير صارمة واضحة الشروط لتجنيد منتسبي الأجهزة الامنية وتدريبهم وانشاء هيئة مستقلة تتمتع بالحق في تقصي التقارير المتعلقة بانتهاكاتها.

تعليقي هو:
هذه الأجهزة فعلا تحتاج إلى اصلاح ففي بلدي لدى هذه الأجهزة سمعة سيئةجدان وليس لدينا حتى الان هيئة مستقلة للتفتيش والتقصي قوية. 

4_ مكافحة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة.
يتعين عدم التساهل مع التعذيب تحت اي ظرف والتحقيق في جميع التقارير المتعلقة بالتعذيب أو بغيره من صنوف سوء المعاملة،ويجب ان يواجه الجناة العدالة، وتخضع كل مراكز الإعتقال ،للتفتيش من قبل هيئات مستقلة .
ويجب ابعاد كل من تورط في اي عمليات تعذيب او انتهكوا حقوق معتقلين من مناصبهم،إلى حين إجراء تحقيق في كل القضايا.

تعليقي هو:
هذه الإنتهاكات عامة تحدث قبل الثورة وبعدها والجميع يريد المحاسبة ولكن في ظل ضعف الجهاز الامني وعدم نزاهة الجهاز القضائي ،فإن المحاسبة تبدو بعيدة الان.

5_وضع حدد للأفلات من العقاب
يجب الغاء القانون 38 الذي يمنح الحصانة التامة لاعضاء الكتائب المسلحة المسؤولة عن اي انتهاكات لحقوق الإنسان،ويتعين فتح تحقيقات في كل الانتهاكات الخطيرة لحقوق الأنسان بغض النظر عمن ارتكب هذه الإنتهاكات من قوات الحكم السابق او خصومه.

تعليقي هو:
كلنا نريد العقاب ولكن في ظل عدم وجود قانون اصبحت كتائب تشكلت بعد التحرير كتائب تحمي كل المتورطين حتى أولئك من بقايا نظام القذافي. ومن مليشيات تهدد بقوة السلاح.

6_ كفالة نزاهة المحاكمات
يتعني الأفراج فورا عن الاف المعتقلين ددون تهمة او محاكلمة ،او توجيه تهم جنائية معترف بها اليهم ومنحهم حق الاتصال بالمحامين،وإن الإعترافات التي تنتزع تحت التعذيب لا يجوز ان تستخدم ادلة في قضية جنائية،والغاء المادة 2 من قانون 38 لسنة 2012-09-28

تعليقي هو:
الكثير يقبعون داخل السجون دون اي تهم ، واصبح كل من يريد ان ينتقم من شخص او يصفي حساباته يقول عنه إنه من اتباع النظام السابق، والعديد ممن اساءوا وانتهكوا حقوق الليبين الان هم على رؤوس كتائب او اجهزة امنية.

7_كفالة حرية التعبير والتجمع والإنضمام إلى الجمعيات
يجب ان تلغى كل القوانين المجرمة للأنشطة التي ترقى إلى مرتبة الممارسة السلمية لحرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات والإنضما م إليها بما في ذلك قانون العقوبات المتعلقية بالرجائم ضد الدولة المواد 178و195و206و207و208على سبيل المثال)

تعليقي هو:
فعلا لم تلغى هذه القوانين ولا زالت تعمل ولعلى سبيل المثال رفضت اوراق اعتماد حركة 12_12 لأن الأسم به حركة والحركة كما قال الموظف ممنوعة داخل الوزارة بسبب ارتابطها باسم حركة اللجان الثورية سيئة السمعة، كما انه رفضت اوراق اعتماد منظمة مراقبون لأسباب نجهلها.

8_ ضمان عودة المجتمعات المهجرة إلى ديارها
يجب اتخذا اجراءات فورية لضمان السماح لجميع من هجروا قسرا من ديارهم/ بما فيهم تاورغاء وكفالة سلامتهم وتلقيهم الدعم للعودة لديراهم وتقديم كل من هجروهم واعمال ثأرية إلى العدالة.

تعليقي هو:
مخيمات لاجئين لليبين داخل ليبيا هذا واقع معاش والعديد من الطفال يمنتهون أعمال لا تعليق بسنهم ، نرفض العقاب الجماعي ويجب ان يعاقب من ارتكب الجرم فقط ولكن ليس بالتهجير او المطاردة .

9_تعزيز حقوق المراة ووضع حد للتمييز
ينبغي إعادة النظر في جميع القوانين والممارسات التي تميز ضد المراة نويجب ملاءمة القوانين الجديدة مع المعايير الدولية.

تعليقي هو:
لا زالنا نعاني من التمييز ونعتبر عار أن تحدثنا او حتى شاركنا في اعمال يقول الرجال إنها حرك عليهمن فعلى سبيل المثال لا الحصر في اخر مظاهرة شاركت فيها كنت الفتاة الوحيدة وكانتت نظرات الرجال توحي بانه علي الإنسحاب ولكنني لم انسحب أبدا.

10_ مكافحة العتصرية وكراهية الأجانب والتمييز
يتعين اتخاذ خطوات لمكافحة العنصرية والتمييز ضد الأفراد من ذوي البشرة السوداء سواء أكانو ليبيين او اجانب ،ويجب وضع استراتجية للأحتفااء بالتنوع العرقي الموجود في ليبيا وإحترام الحقوق الثقافية واللغوية لجميع الأقليات في ليبيا

تعليقي هو:
هذا مايلاحظ في بلدي فكثيرا هم من لا يعرفون ان التبو والامزيغ والطوراق هم سكان ليبيا الأصليين، ولا يرغبون حتى في رؤية شعار الأمازيغية مرفوعا في مظاهرات، مع مرور 42 عاما من التعتيم الفكري ومنع تدوال اي كتب بلهجات محلية ليبية.

أخيرا اعتقد ان تفعيل العدالة الإنتقالية في ليبي سيحتاج لوقت طويل لأننا ورثنا دولة بدون مؤسسات ن بقضاء فاسد وبقصور في مفهوم الحقوق والحريات،ولكنني متفاءلة إنه مع الوقت سوف نسعى لانصاف الضحايا من جلاديهمنوارساء مبادئ حقوق الأنسان في ليبيا.



غيداء التواتي

ليبيا_ طرابلس



mercredi 12 septembre 2012

La justice transitionnelle le temps d’un campus


Amnesty International Maroc tient nombreuses conférences, colloques et séminaires dans le cadre de ses activités. Parmi ces dernières le campus international des jeunes, un évènement qui réunit le temps d’une semaine, des jeunes défenseurs des droits de l’Homme pour discuter différents sujets et approcher des problématiques de points de vue différents.
La 14ème édition du campus international des jeunes d’Amnesty s’est tenue donc cette année, durant le mois de septembre et ce  du 2 au 8 à Bouznika, réunissant des activistes des droits de l’Homme de pays appelés Tunisie, Algérie, Libye, Bahreïn,  Pays bas, et royaume uni et Etas Unis d’Amérique.
Les jeunes campeurs pouvaient pousser leur réflexion sous un slogan qui dit : « Jeunes actifs dans une société qui change »

Parmi les 4 thèmes abordés est celui de la justice transitionnelle. L’expérience tunisienne témoigne d’un état de passage vers une telle justice, qui table sur la garantie de l’équité quant aux violations des droits de l’Homme, dans une société où les victimes doivent être reconnues violation et où les bourreaux doivent être jugés. La question n’est pas de penser vengeance et rancune, mais plutôt réconciliation dans un cadre de justice pour tous.

Et c’est l’objectif que l’instance de réconciliation en Tunisie  par exemple essaye d’atteindre dans un pays à l’origine du printemps, un pays qui a osé briser le mur du silence et inspirer des millions.


L’expérience marocaine d’une justice transitionnelle prend forme dans l’instance d’équité et de réconciliation instaurée pour ouvrir un sujet des plus douloureux dans l’histoire du royaume ; les années de plombs. 
Le campus a été riche en expériences grâce aux ambassadeurs des différents pays représentés, des militants pour les droits de l’Homme qui ont pu  réfléchir et collaborer ensemble en sessions présentées par des Homme de terrain et des workshops animés par des professionnels.


L’ambiance de collaboration et d’échange, la notion de partage et d’empathie et les amitiés qui se sont tissées ne sont que certains parmi plusieurs autres critères qui témoignent de la réussite de ce campus des jeunes d’Amnesty International au Maroc dans sa 14ème édition.



Redouane HADRANE
AI Maroc


mardi 11 septembre 2012

جدل حول العدالة الانتقالية في تونس

 إشكاليات
  يطرح ملف العدالة الانتقالية في تونس العديد من علامات الاستفهام والجدل، كون تونس  مرت بالعديد من الإنتهاكات التي كانت في عهد الرئيس بورقيبة و بن علي،  علامات الأستفهام  هذه تؤرق الضحايا وجلاديهم على حد السواء، فأنظمة قائمة على الأستبداد والقمع لا يمكن ان تكون عاشت كل هذه الفترة إلا بدعم منظومة كاملة من المعاونين  لهذا النظام من أشخاص  كانوا  على دراية  بأن كل هذه الأفعال هي  انتهاك  صارخ، وهذه المنظومة تكون قضائية وإعلامية وسياسية، ولابد بعد  هذه الفترة التي شهدت العديد من الإنتهاكات  من  الحديث عن العدالة الأنتقالية وكيفية انصاف الضحايا من جلاديهم، كما حدث في نماذج عديدة  من دول خرجت من تحول سياسي وديمقراطي وخروج من حقبة الأستبداد إلى حقبة الحريات ودولة القانون  مثل  جنوب أفريقيا والشيلي، وبلدان أوربا الشرقية وأمريكا اللاتينية، وحدث جدل واسع في تونس حول ماهي الفترة التي من المفترض ان  تطال فيها المحاسبة الجميع، هل هي فترة حكم بن علي  أو بن علي وبورقيبة؟ او فترة ماقبل بورقيبة؟أو حتى  تطا ل معارضون ممن قاموا  بإنتهاكات مثل شباب حركة النهضة الحزب الحاكم الان  الذين قاموا بعملية باب سويقة التي استهدفت حزب التجمع الدستوري،والذي توفي على اثرها الحارس حرقا؟

المحاسبة
بدأت عملية تعقب المتورطين في هذه الانتهاكات منذ هروب بن علي وتمثلت في القاء القبض على العديد من معاونيه ،ومن اقرباءه المتورطين  في الفساد والقمع وسرقة ونهب أموال الشعب التونسي، وحتى  الآن  الشعب التونسي غير راض عن عدم جلب العديد من الأعوان للنظام السابق الذين  فروا لدول مثل السعودية وقطر وكندا، ويعتبر التونسيون أولئك ركائز لمنظومة القمع والاستبداد ويجب محاسبتهم.
ولا يخفي التونسيون قلقلهم من عدم مطالبة  حزب النهضة المقرب من دولة قطر  هذه الدولة بتسليم المطلوبين ،ولم يحدث ان طلبت الحركة من قطر تسليم اي مطلوب حتى الان، ومما زاد الطين  بلة هو تصريحات حمادي الجبالي  في زيارته للسعودية ،هو ان علاقات تونس والمملكة لايمكن ان يعكرها صفو طلب بن علي للمحاسبة في تونس،مما شكل صورة واضحة على رغبة الحكام الجدد في محاسبة صغار القوم وترك البقية دون عقاب.
وتقول ناشطة من تونس إن العدالة في تونس هي انتقائية وليست انتقالية حيث انه كل من يريد أخذ  صك غفران فعليه ان ينظم لحزب النهضة ويكون بعيدا عن سيف العدالة والقانون. وتقديم اكباش فداء ارضاءا لبعض الدول.

من هم الضحايا
 هنا  يثار الجدل حول من هم الضحايا، وبدا انقسام الرأي العام واضحا في هذا  الأمر  حيث ظهرت  اشكاليات واضحة بين  اعضاء حزب النهضة الذين طالبوا  بتعويضات حول مايسمى (سنوات الجمر) وبين الحزب اليساري الشيوعي الذي قال  مؤيديه انهم لا يرغبون في اي تعويضات ويتبرعون بهذا لصالح تنمية في ولايات تعاني من الفقر والتهميش، واتهمت حركة النهضة هولاء بأنهم يستعرضون عضلاتهم في الوطنية لكسب تأييد الشعب التونسي في  الانتخابات.
ولهذا تبقى مسألة تحديد من هم الضحايا مرتبطة بمسألة تحديد الفترة التي سوف تتم فيها المحاسبة  ومن هم الجلادين ويبقى بعد ذلك الانتقال  لمحاسبة الجلاد عبر منظومة قضاء يجب ان تكون نزيهة ،وعد العقاب يمكن للجلاد طلب الصفح من الضحية وحينها يمكن الانتقال  لمرحلة  تصفو فيها النفوس وتزاح الاحقاد تمهيدا لبناء دولة ديمقراطية،وهذا يتطلب إصلاح   كامل لمؤسسات الدولة التي ساهمت في كل هذه الانتهاكات. ترسيخا للمبادئ السامية لحقوق الإنسان.

غيداء التواتي
ليبيا


(العدالة في تونس (أراء الشارع

Our Experience at Amnesty Morocco 14th Youth Camp


As representatives of Amnesty International Netherlands we had the unique chance to exchange experiences and learn from the activists from the MENA region. During the Youth camp it was interesting to see the differences in Amnesty’s work across the globe. By sharing thoughts and ideas we learned a lot about the Human Rights situation in other countries and the ways in which we can cooperate between the international sections. Additionally, we witnessed the immense potential of the youth that is yet to be realized in the near future. The presentation of bloggers and activist were deeply impressive and we have great respect for their struggle, will power and perseverance. We could engage in fruitful discussions, exchange new ideas and have fun at the same time. Especially, the workshops inspired us to continue our engagement with Amnesty International and the youth in the MENA region. Throughout the camp, the students created various social media profiles such as Facebook pages, Blogs and Twitter accounts. As part of our commitment to the Youth Camp we will continue working together with all participants. For this purpose we established a Committee for Human Rights Bloggers including representatives from Algeria, Libya, Morocco, Tunisia, Bahrain, the Netherlands/ Germany. With this committee we will set forth the good work that started with this week. Finally, we are grateful for having been part of this inspiring group of young people and we are looking forward to our future cooperation and contact.

Merle, Anouk, Madita
Amnesty International Netherlands

samedi 1 septembre 2012

Transitional Justice in Tunisia: Charting a New Course


Revolution is chaotic. Its aftermath can be even more so, especially when it comes to creating impartial justice systems meant to address violations of laws that may have become blurred and loosely defined. Though establishing this transitional justice is a tall task, and one that is too often done poorly, it is still one that must be done. The nascent Tunisian state is now trying its hand at the delicate process.

On January 18 2011, President Zine El Abidine Ben Ali resigned, ushering in a new era in Tunisian politics. His departure, however, did not bring an end to the repression and corruption that marked his regime. The current three-power government has been accused of destroying many important documents from the revolution, some allegedly containing evidence of government corruption. A lack of transitional justice has left these acts unaccounted for.

Still, things could be worse. Other transitional justice systems have failed at similar junctures. After the Cuban Revolution, hundreds of members of the pre-revolutionary state were put on trial and subsequently executed by firing squads. After the Iranian Revolution, thousands of protesters and prisoners were also executed following brief and unfair trials. And though it was long ago, let us not forget the absence of justice following the deaths of hundreds of thousands of French civilians during their own revolution.

Such examples of transitional injustice are not historical relics. Instead they point to just how perilous a time this could be for human rights in Tunisia as it enters into a national dialogue on the subject. Human rights must therefore be enshrined in whatever justice system is adopted so that abuses of the past, present, and future can be properly redressed.

The Tunisian people have the power to buck an alarming trend in revolutionary history; they are also dangerously at risk of falling into it. Whether they will slide back down the slope or dig a new foothold for equality and justice remains to be seen.

Benjamin Tumin
Intern at AI Morocco